طلب الشيخ عبدالله العقيل رحمه الله تعلم علم المنطق من الشيخ الشنقيطي

‏قال علامة ‎الحنابلة عبدالله بن عبدالعزيز ابن عقيل الحنبلي (١٣٣٥_١٤٣٢): طلبت من الشيخ الشنقيطي دروساً في المنطق، فقال : أنت لا تحتاج إلى دروس في المنطق ، يكفيك جلستان أو ثلاثة أبيّن لك قواعده ، ومستعد بذلك ، لكن استأذن من الشيخ محمدبن إبراهيم ‏فإنه منعني من تدريس علم المنطق للطلاب ، وأدباً مع سماحته أحتاج إلى إذنه .
قال الشيخ ابن عقيل : ولكن بحكم ارتباطي مع سماحته في دار الإفتاء لم أتجرّأ على الاستئذان منه خشية أن لا يأذن لي فتكون في النفس ، فتوقفت لذلك .
قلت:
هل تعجب من أدب العلامة الشنقيطي مع سماحة إبراهيم أم تعجب ‏من أدب العلامة ابن عقيل مع شيخه !!
والقصة تبين أن طالب العلم متى منع ممن له ولاية شرعية فعليه السمع والطاعة ولا ينازع الأمر أهله.
????ينظر:
مجموع فيه من آثار سماحة الشيخ ابن عقيل وانظر كناشة البيروتي.