صاحب السماحة الشيخ عبدالله العقيل – كتب هذه المقالة الرحالة الشيخ محمد العبودي رحمهم الله
صاحب السماحة الشيخ عبد الله بن عقيل -مقال للرحالة فضيلة الشيخ محمد بن ناصر العبودي -رحمهم الله مقال في : جريدة الجزيرة
فُجعنا جميعاً بوفاة صاحب السماحات والفضائل الشيخ الجليل عبد الله بن عبد العزيز العقيل لأنه كان عالماً عاملاً وقاضياً عادلاً ومميزاً منصفاً للقضايا والفتاوى مدة من الزمان.
ثم كان بعد تقاعده ملجأ للطلاب ومنبعاً ثراً لإفادتهم.
وقد عرفت الشيخ عبد الله بن عقيل سخياً بشيئين مهمين هما: علمه وماله أما علمه فيتمثل ذلك بكثرة تلاميذه رغم كونه لم يكن مدرساً رسمياً في جامعة من الجامعات ولا أستاذاً جامعياً في كلية من الكليات، وإنما كانت جامعته، بل جامعاته المساجد وبيته الذي ينقلب مجلسه فيه أحياناً إلى ميدان درس وإفادة للطلاب في مختلف الاختصاصات العلمية وما زال على ذلك حتى وفاته ورغم طول عمره وامتداده فهو حافل بالعمل لا يضيع منه شيء في غير الإفادة والاستفادة والعمل المثمر، لأنه كان متمتعاً بحواسه، حاضر الذهن، بل والحفظ للنصوص العلمية وإيراد أخبار العلماء والصالحين.
والثاني الذي كان الشيخ عبد الله معروفاً به، بل كان مشهوراً في ميدانه هو كرم الضيافة وكثرة الدعوات التي يقيمها لإخوانه وزملائه من العلماء وكبار القوم، ويصح أن يُوصف بما وصفت به العامة مثله فقالت: فلان دايم معلقة ذبيحته
ولو أحصيت الذبائح التي ذبحها الشيخ عبد الله بن عقيل لضيوفه من أول عهده بالاستضافة حتى وفاته لكانت رعايا تسد الأفق.
لقد توفي الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل يوم الثلاثاء 8 من شوال سنة 1432هـ بعد أن بلغ مائة سنة من العمر.
وكان أخبرني قبل ذلك أكثر من مرة أن ولادته كانت في عام 1333هـ وعلى ذلك يكون عُمّر مائة سنة إلا أشهراً.
غير أنني ظللت أعتقد أنه أكبر من ذلك بثلاث سنوات أو نحوها على الأقل وذلك أنه ابتعث إلى جنوب المملكة (منطقة جازان) وما جاورها عام 1353هـ وكان عمره آنذاك حسب قوله عشرين سنة، وليس من المعتاد أن يكون ابن عشرين سنة مؤهلاً للابتعاث للإرشاد أو القضاء في تلك الجهة، فافترضت أنه ولد في عام 1330هـ أو قبل ذلك بسنة أو نحوها، وقارنت حالته العمرية والصحية التي عرفته عليها وعرفت زملاء له من المشايخ الكرام كالشيخ صالح الخريصي والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ صالح السكيتي فضلاً عن شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد وشيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمهم الله -، وكذلك جمع من أمثالهم من المشايخ وطلبة العلم، فكل أولئك يبدون كما لو كانوا غير بعيد منه في العمر بزيادة أو نقص.وعلى ما أظنه يكون عمره قد بلغ حين وفاته مائة سنة وثلاث سنين والأمر الذي ذكرته عن ابتعاثه عام 1353هـ إلى جنوب المملكة أمر واضح معروف لأنه كان معه عشرة من المشايخ والعلماء وكان الحادي عشر لهم.
وكلهم اختيروا بأمر من الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – إذ أوعز إلى علاّمة القصيم قاضي بريدة وما يتبعها آنذاك الشيخ عمر بن محمد بن سليم أن يختار مشايخ من أهل القصيم يرسلون إلى المنطقة الجنوبية التي كانت محتاجة للمزيد من القضاة والمرشدين، فصدع الشيخ عمر بن سليم بالأمر ورشح أحد عشر عالماً هم:
1 – الشيخ عثمان بن حمد المضيان من أهل بريدة. 2- الشيخ علي بن عبد الرحمن الغضية من أهل بريدة. 3 – عبد الرحمن الطوباق من أهل بريدة.
4 – الشيخ عبد الله المحمد العامر من أهل بريدة. 5 – عبد الرحمن بن عقيل العقيل من أهل عنيزة. 6 – عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل من أهل عنيزة، وهو الشيخ عبد الله هذا. 7 – عبد الرحمن الغانم الجمعي من أهل عنيزة. 8 – الشيخ صالح البريه من أهل الرس.9- صالح بن محمد السلطان العمرو من أهل البكيرية. 10 – الشيخ محمد… الربع من الرس. والتحق بهم الشيخ عبد الرحمن المحيميد من مكة المكرمة.
ومما يذكر في أمرهم أن الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل وهو أحدهم حدثني عن سفرهم وكيف ذهبوا من بريدة إلى مكة المكرمة للحج وأن الشيخ عمر بن سليم كان حج أيضاً وبحث أمرهم مع الملك عبد العزيز.
وقال لي الشيخ ابن عقيل: إن جميعهم قد التحقوا بالدار الآخرة إلا أنا, فأنا الوحيد الذي بقي منهم حتى الآن على قيد الحياة!!
حدثني بذلك عام 1423هـ فقلت: لا عجب في ذلك لأن سفرتكم تلك كانت مضت عليها سبعون سنة.
ولكن الشيخ ابن عقيل كان ولا يزال حاضر الذهن، بل صافي الفكر، لم يتغير من فكره شيء رغم بلوغ سنه التسعين في ذلك العام، إذ ذكر لي أن ولادته كانت في عام 1333هـ كما سبق.
وقد وزعوا في العمل على عدة مدن ومناطق في جنوب بلادنا، نفع الله بهم.. وبهذه المناسبة تُذكر طرفة عن وفاة مزعومة للشيخ عبد الله بن عقيل إذا كان في الموت طرافة وهي أن زميله الشيخ علي بن عبد الرحمن الغضية كان قاضياً في فرسان فجاء إليه من جاء وأخبره بأن (الشيخ عبد الله عقيل) قد توفي فظن الشيخ علي الغضية أن المُتوفى هو زميله الشيخ عبد الله بن عقيل فصلى عليه في فرسان صلاة الغائب، وبعد أيام قلائل سافر الشيخ ابن غضية إلى جيزان وإذا به يرى الشيخ عبد الله بن عقيل فيفاجأ بذلك ويقول له:
أنت حي، أنت ما مت؟ حنا صلينا عليك وتراك إذا مت موتاً حقيقياً أنه مصلى عليك، يريد أن يقول له من باب النكتة أنه لا يُحتاج أن يُصلى عليك إذا مت، ولكن ذلك لا يقوله طالب العلم، فقال: تراك مصلى عليك من قبل حنا صلينا عليك في فرسان.
ودهش الشيخ عبد الله بن عقيل وهو يعرف أن الشيخ ابن غضية يجله ويحبه حتى أخبره عن الحقيقة التي تبينت بعد ذلك وهو أن رئيس قرية أو جماعة في المنطقة اسمه عبد الله بن عقيل توفي وكان من عادة أهل تلك المنطقة أن يصفوا رئيس أهل القرية أو الجماعة بالشيخ وهذا ما لم يعرفه الشيخ ابن غضية، لأن الشيخ عند أهل نجد هو العالم (القاضي) فأعتقد أن المراد زميله الشيخ ابن عقيل.
والعلم اليقين أن الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل لم يمت إلا بعد سبعين سنة أو تزيد ووفاته في الرياض بعد أن عمّر مائة سنة أو تزيد وأن الجمع الذي أدى الصلاة عليه في الرياض لم يدر مقداره الشيخ علي بن غضية ولا أمثاله إذ كان بلغ عشرات الآلاف.
وقد رأيت المعزين يوم الخميس أي بعد وفاته بيومين في بيته وعددهم الآلاف كلهم جاء مثلي إلى بيت الشيخ عبد الله بن عقيل في الرياض ليعزي أبناءه وأقاربه بوفاته رحمه الله. أول ما عرفت الشيخ عبد الله بن عقيل: كان ذلك في عام 1365هـ وكنت لا أزال طالباً صغيراً مبتدئاً في حلقة شيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن حميد – رحمه الله وجزاه عنا خيراً – ورأيت الشيخ عبد الله بن عقيل في بيت شيخنا الشيخ عبد الله بن حميد وكان يرافقه صديقه وزميله في العمل في جنوب المملكة الشيخ عبد الله بن سليمان بن حميد فأعجبني كلام الشيخ عبد الله بن عقيل، ودقته في وضع الكلمات والعبارات في مواضعها ورأيت شيخنا يرتاح لكلامه ويستزيده من الكلام وهذه عادة من شيخنا ابن حميد إذا كان الرجل يتكلم بواقعية ودقة يرتاح لكلامه ويبدو كما لو كان يريد المزيد منه. لذلك سارعت بعد أن انفض المجلس إلى الشيخ عبد الله بن عقيل أدعوه لشرب القهوة في بيتنا فجلست معه فوجدته طالب العلم الذي أريد فهو فقيه ومحدث وعالم ومع ذلك هو أديب وعارف بأسماء الكتب والمؤلفات، أو قل بلغة الكُتّاب في هذا العصر: إنه موسوعي.
وهكذا تجددت معرفتي بالشيخ عبد الله بن عقيل وعرفت فيه خصلة كانت في طلبة العلم الأوائل الذين أدركنا بعضهم كالشيخ فهد بن عبيد والشيخ صالح بن إبراهيم الرسيني وهي اقتناص الفوائد التي يسمعها طالب العلم أو تصله إليه في ورقة مكتوبة فينقلها في ورقة أو كتاب ويحفظها فيما يسمونه (الدشت) وهو مجموعة أوراق لا يرتبط بعضها ببعض والدشت على هيئة ملف أو محفظة له أزارير في أركانه الثلاثة تزر حتى لا تسقط منه بعض الأوراق. والشيخ عبد الله بن عقيل يفعل ذلك ولكنه يجمع تلك القيودات في دفتر صغير شبيه بالدفاتر المدرسية فيكتبها فيه. وهذا أفضل من ناحية حفظها وهو حديث آنذاك، وأما الآخرون فإنهم كانوا يسيرون على ما سار عليه العلماء الأولون. وكان من أهم ما يعمله طالب العلم الشغوف بالكتب في ذلك الوقت أن يحصل على استعارة كتاب من شخص مثله ولو لمدة معينة، وإذا لم يكن ذلك فيكون عن طريق الاطلاع عليه وهو في حوزة صاحبه.
ولي مع الشيخ عبد الله بن عقيل وجمعه الفوائد في دفتر مدرسي قصة من هذا النوع فقط عزمت على السفر إلى المدينة المنورة لأول مرة في عام 1371هـ إذ بدأت السفر مع الصديقين آنذاك الشيخ عبد الله بن سليمان بن حميد والأخ صالح بن إبراهيم بن عبد اللطيف من أهل شقراء واستوطن بريدة، فغادرنا بريدة على ظهر سيارة نقل (لوري) قاصدين عنيزة لأن السائق لم يجد حمولة كافية لسيارته في بريدة كما قال فقرر أن يمر بعنيزة والرس قل انطلاقه إلى المدينة.
وقد ذهبنا للشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل في بيته في عنيزة وكان آنذاك (قاضي مدينة عنيزة) فأكرمنا على عادته في إكرام ضيوفه ولكننا وجدنا عنده في مجلسه كتباً كثيرة متنوعة الموضوعات ووجدت معها دفتراً مدرسياً أو كالدفتر المدرسي مليئاً بالفوائد العلمية والأشعار فعزمت أن أكتبه أو أكتب بعض ما فيه ولكن الوقت لم يتسع وهناك كتب أخرى لدى الشيخ عبد الله بن عقيل أحب أن أطلع عليها فطلبت منه أن يعيرني ذلك الدفتر وقلت: إنني مسافر إلى المدينة ولدي الوقت لنقل ما فيه ثم أعيده إليك، فوافق على ذلك. وكان آخر عهدي بالدفتر ذاك أنني كنت أقرأ على رفيقي ونحن الثلاثة راكبون على ظهر سيارة النقل (اللوري) ليس معنا راكب آخر.
وقد طلبنا من السائق أن يركب اثنين منا أو حتى واحداً بجانبه فوافق على ذلك ولكنه قال: أنا أدخن فإذا كنتم تصبرون على الدخان فلا مانع.
فقلنا صعوبة الركوب في ظهر السيارة أسهل علينا من أن نجلس بجانب السائق وهو يدخن! في ذلك الوقت لم يكن توجد طرق مزفلتة، فكانت السيارة تتمايل وهي تسير نتمايل معها ومع ذلك كنا نقرأ فيها. وقد ضاع مني ذلك الدفتر ولا أدري أسقط في البرية أو ضاع في المدينة. ولكنني نقلت همّاً عظيماً لإبلاغ الشيخ عبد الله بن عقيل بضياع ذلك الدفتر لأنني أعرف نفاسته لديه ولكنه – جزاه الله خيراً – أبدى أسفه ولم يعنفني على ضياعه.
والثانية أنني عندما كنت أعمل على تأليف (معجم بلاد القصيم) الذي طبع بعد ذلك في ستة مجلدات كان الشيخ عبد الله العقيل لا يضن بشيء مما عنده من الفوائد، فذكر لي من ذلك أن الأستاذ سليمان بن صالح الخنيني كان ألّف تاريخاً لعنيزة وألّف تأليفاً آخر لأنساب أهلها.
قال الشيخ عبد الله بن عقيل إن الأستاذ الخنيني المذكور أحرق الكتابين كليهما ثم بدا له فأعاد كتابة بعض ما كتب من الأنساب في دفتر عندي وقد أراني الشيخ عبد الله بن عقيل ذلك الدفتر ففتشته تفتيشاً سريعاً، ولم أجد فيه آنذاك ما يستحق النقل لأنني كنت معنياً بكتابة (معجم بلاد القصيم) وبعد ذلك بسنوات طبعت (معجم بلاد القصيم) وصرت أكتب قيودات من معجم الأسر فتذكرت الدفتر الذي عند الشيخ عبد الله بن عقيل الذي ألّفه سليمان الخنيني فتمنّع الشيخ عبد الله بن عقيل من ذلك تمنُّعاً فسّرته بأن في الكتاب شيئاً لا يوافق عليه الشيخ عبد الله وقد يسيء لبعض الأسر أو بعض المذكورين فيه. وبذلك لم أحصل عليه.
أما التاريخ الذي كتبه سليمان الخنيني عن عنيزة فقد أتحفني به أحد الأصحاب من عنيزة – جزاه الله خيراً – دون أن أساله عنه فدرسته وذكرته في ترجمة سليمان الصالح الخنيني من (معجم أسر عنيزة).
وهناك بقية أو بقايا من الحديث عن الكتب تتعلق فيما بيني وبين الشيخ عبد الله بن عقيل – رحمه الله -، وذلك أنه في عام 1371هـ رأى عندي شرح الإقناع وعلى هامشه شرح المنتهى وكلاهما من أصول المتأخرين الحنابلة ولازمان للقاضي.
وكان الكتاب طبعه مقبل بن عبد الرحمن الذكير وجعله وقفاً لله على طلبة العلم جزاه الله خيراً، ولكن النسخ المطبوعة منه قليلة، ولذلك قلّ بين أيدي الناس فعرفت أنه توجد عند أحد طلبة العلم المسنين نسخة من شرح الإقناع والمنتهى المذكور لا يستفيد منها لكبر سنه وعدم وجود أبناء له من طلبة العلم.
فذهبت إليه وطلبت منه أن يطلعني عليها وقلت له صادقاً: إنها وقف لا يجوز بيعه وإلا لاشتريتها منك.
فقال: أبيع عليك الانتفاع بالنسخة، وليس النسخة نفسها فوافقت على ذلك ودفعت له ريالين فرانسه وهي مبلغ جيد في ذلك الوقت وأنا أعرف أنه لا يجوز بيع الانتفاع بالوقف مثلما أنه لا يجوز بيع الوقف نفسه، ولكنني أريد الكتاب والذي عنده النسخة لا ينتفع منه.
فقال لي الشيخ عبد الله، إنني عرف اهتمامك بالتاريخ ولدي نسخة من (تاريخ ابن كثير) في عشرة مجلدات أريد أن أبادلك بها بالنسخة التي عندك من (شرح الإقناع والمنتهى) التي طبعها مقبل الذكير وهي وقفية فأنت باحث عندك نسخة في مكتبة الجامع من الكتاب وأنا قاض أحتاج إليها وليست لدي نسخة منه.
فترددت في ذلك لأنني أعرف أنني لا أستطيع أن أعوض النسخة التي عندي من شرح الإقناع والمنتهى لقلة نسخ ذلك الكتاب.
وكان الشيخ كما قلت عندنا زائراً لبريدة كعادته فقال وقد أوشك على السفر من بريدة.
قل للعبودي إنْ عزمت ياخي فعجِّل الآن بلا تراخي
أوبُتَّ إذ نحن على جناح ونستعين الله في النجاح
على جناح: على جناح السفر، أوبُتَّ: أي أجزم الأمر.
فجزمت الأمر بأن أبقيت النسخة لدي ولا تزال عندي مكتوباً عليها بيتا الشيخ عبد الله بن عقيل – رحمه الله-.
ترجمة الشيخ عبد الله بن عقيل:
للشيخ عبد الله بن عقيل تلاميذ كثر، وبخاصة بعد تقاعده منهم (محمد زياد ابن عمر التكلة).
وقد صنف كتاباً حافلاً في ترجمة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل وقع في 616 صفحة وعنوانه: (فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة: عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل).
من صور الحياة العلمية والقضائية في القرن الماضي بالمملكة العربية السعودية وتراجم الأعلام وتحرير أسانيد الحنابلة وغير ذلك من التحقيقات والوثائق جمع وتخريج تلميذه محمد زياد بن عمر التكلة. وطبع الطبعة الأولى عام 1425هـ – 2004م. كما ذكرت شيئاً من ترجمته في ذكر أسرته (العقيل) من (معجم أسر عنيزة).
والشيخ عبد الله بن عقيل جدير بأن تُؤلف في سيرته المؤلفات وتحبر القصائد.
وقد خلَّف أبناء نجباء زادهم الله من التوفيق للخير ورحم الشيخ عبد الله بن عقيل رحمة واسعة إنه قريب مجيب.